30 يناير 2021
رام الله _ شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية
الاختيار … هو الوصول لأفضل العناصر البشرية التي يراد توليها لمهام مهمه واستراتيجية … لقضايا ذات النفع العام … وفي العادة تكون من مصادر متعددة … بغية تعيينها لتخطيط او تنفيذ او تحقيق هدف كبير وشامل يتعلق بمصالح العامة … بهدف تحقيق المزيد من الكفاءة في الاهداف المرجوة.
انطلاقا من التعريف الوارد اعلاه … يجب أن تستنبط طرق وآليات ووسائل تحقيق أفضل شكل من أشكال الاختيار.
ولأن حديث الشارع في هذه الايام … منصب على إنتخابات المجلس التشريعي … ورئيس دولة فلسطين … وآليات تشكيل واستكمال المجلس الوطني الفلسطيني.
ونظرا لحاجة المرحلة السياسية … وضرورات الخروج من أزمة الانقسام الفلسطيني … وتمنيات الجماهير الفلسطينية الخروج من حالة الاستعصاء السياسي … وعديد الازمات الداخلية … ولتعزيز اعلى درجات الثقة لممثلي الشعب … والمناط اختيارهم من الفصائل والقوى السياسية المختلفة … فإن الشفافية والشراكة تتطلب الدفع بأفضل المواصفات والصفات لممثلي الشعب الفلسطيني … لخوض هذه الإنتخابات التي تعتبر الأهم والاصعب والملقى على عاتق ممثلي الشعب فيها … مسؤولية كبيرة ذات بعد مصيري.
من هنا تنطلق رؤية وتشكيل آليات الإختيار … والتي حدد الأخ الرئيس أبو مازن … إطارا عام لها … لاقى ترحيبا من الغالبية العظمى من الجماهير.
وقد أصبح حسن الأداء والتنفيذ والوصول لتحقيق الإطار العام الذي حدده الأخ الرئيس أبو مازن في إجتماع المجلس الثوري لحركة فتح … على عاتق ومسؤولية اللجان المختصة التي ستشكل لهذا الغرض … وخاصة لجان الاقاليم في كافة المحافظات لأهمية دورها الميداني في هذا الموضوع … بالإضافة إلى التعاون المطلق وبذل كل الجهود الممكنة من مختلف القيادات والكوادر العاملة في مختلف الاطر التنظيمية.
لان حسن الاختيار والعمل على قاعدة الشراكة … وفقا لاليات تحدد الحقوق والمواصفات والواجبات … بعيدا عن المحسوبية أو الاصطفافات أو المصالح الشخصية … ستؤدي إلى النتائج المطلوبة والتي تتمناها كافة الجماهير.
مما سيساهم وسيعزز الاقبال الكبير من جماهير شعبنا على هذه الإنتخابات.
شاهد أيضاً
صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة
صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة الشعب العربي الفلسطيني والعالم اجمع …