شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
اكد رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي مساء اليوم الخميس وجود ركود تجاري غير مسبوق وان الحركة التجارية في الاسواق دخلت في سبات عميق .
ودعا الشيوخي الحكومة الفلسطينية لدراسة اهمية اقرار إعادة العجلة التجارية للاسواق في النهار الى طبيعتها في شهر رمضان المبارك مع التشديد على جميع التجار واصحاب الحرف والصناعات بتنفيذ اجراءات الوقاية وشروط الصحة والسلامة العامة لحماية شعبنا من تفشي جائحة كورونا .
ودعا الحكومة الى اعادة العجلة التجارية للاسواق الى طبيعتها طوال فترة النهار بالكامل بما فيها محلات الملابس والاحذية والاكسسوارات وصالونات التجميل والحلاقة واحتياجات المرأة ومستلزمات والعاب الاطفال ومحلات النثريات والكوزماتكس والاكسسوارات وصالونات التجميل والحلاقة والمطاعم والحلويات .
وفي نفس الاطار اشار الى ان السماح لمحلات الملابس والاحذية والاكسسوارات لثلاثة ايام في الاسبوع لا تكفي ولا تساهم في تخفيف الضرر على اصحاب هذه المهن وغيرها .
واوضح الشيوخي ان الاسواق الفلسطينية تتعرض لركود كامل وسبات عميق بجميع قطاعاتها بسبب تدني القدرة الشرائية الى ادنى مستوياتها لارتفاع نسبة البطالة والفقر وايضا بسبب فقدان السيولة النقدية في جيوب العمال والمواطنين والمستهلكين والتجار واصحاب المهن والصناعات بنسبة غير مسبوقة برغم ان رواتب الموظفين قد قامت بدفعها الحكومة بالكامل الشهر الماضي وبرغم ان نسبة كبيرة من موظفي القطاع الخاص قبضوا رواتبهم من المشغلين وبرغم ايضا ما تبرع به القطاع الخاص وايضا ما اتخذته القيادة والحكومة من تدابير خلاقة واجراءات ابداعية من اجل الحفاظ على السيولة النقدية في البنوك والمصارف وفي الاسواق وفي جيوب المواطنين وعلاوة على كل ذلك نسبة عالية من العائلات مع بداية جائحة كورونا قد قاموا بتخزين كميات كبيرة من السلع والبضائع في منازلها بزيادة عن الحاجة بكثير مما اثر سلبا على توازنات الاسواق وفتح شهية البعض من الشركات والتجار للاحتكار وللتلاعب بالاسعار في حينه .
واضاف ان جيوب المستهلكين اصبحت فارغة وهذا ما يؤكد ان الاسواق حتى لو كانت جميع المحلات التجارية مفتوحة الابواب فان النسبة الكبيرة من المواطنين والمستهلكين لن ينزلوا للاسواق وان نزلوا لا ينزلون الا للضروره القصوى .
وفي نفس الاطار قال الشيوخي ان جميع القطاعات التجارية قد لحقها الضرر الكبير نتيجة التدابير التي تم اتخاذها لمواجهة كورونا وخصوصا القطاعات الخاصة بالملابس والاحذية والاكسسوارات والمكياجات والنثريات والكماليات ومحلات الذهب والمعادن الثمينة ومستلزمات العرايس والافراح والاعياد وقطاع السياحة بالكامل .
وقال : لو عادت العجلة التجارية والصناعية والزراعية لجميع القطاعات الى طبيعتها فان الوضع التجاري دخل في سبات عميق ويحتاج لمدة طويلة حتى تعود له عافيته ويعود الى الوضع الطبيعي والى المربع الاول كما كان قبل بدء جائحة كورونا .
