شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
التقى المستشار الاردني لشؤون المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس عبد الناصر نصار مع سفير دولة الكويت في المملكة الأردنية الهاشمية عزيز الديحاني في مقر سفارة دولة الكويت.
وتناول اللقاء الودي العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما، فضلا عن التطورات في المنطقة.
تم خلال اللقاء التأكيد على إعتزازنا بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، والحرص على النهوض بها في مختلف المجالات، خصوصاً الإقتصادية والإستثمارية منها والإجتماعية والثقافية والتجارية.
واستعرض اللقاء الأوضاع والتطورات المحلية والإقليمية، وبالأخص في مدينة القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والدور الأردني الهاشمي في رعايتة التاريخية على تلك المقدسات، وفي الحفاظ على مدينة القدس وهويتها العربية وإرثها الحضاري والتاريخي، وفي رعايتها وحمايتها إنطلاقا من الواجب الديني والتاريخي والقانوني والوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات للمملكة الأردنية الهاشمية، والعوائق والمعوقات المفروضة على المقدسيين وما يتعرضون له من هدم البيوت وسحب الهويات وإبعاد عن المدينة
وركز اللقاء على مجمل القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، وفي دعم الموقف الفلسطيني والتحرك الدولي وتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته بهذا الشأن وردع إسرائيل عن هذه الممارسات وعن تلك الأفعال والتصرفات الغير قانونية وغير شرعية .
وتطرقت المباحثات إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والإستقرار لشعوبها.
ومن جانبه أشاد سعادته بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني أدام الله مجده وبالدور الأردني الهاشمي المتعلق بالتصدي للإنتهاكات والإعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي تهويد مدينة القدس من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ عام 1967 مثمنا المواقف الأردنية ودعم بلاده الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وللمرابطين ومؤسساتها الوطنية فيها التي لم تأل جهدا دولة الكويت في تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي واللوجستي بكامل طاقاته وإمكانياته إلى جانب سكان المدينة المقدسة.
وخلال المباحثات الهامة جرى التأكيد أيضا على أهمية تشكيل هيئة شعبية مشتركة ، والإستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة التي تمليها المرحلة الدقيقة والصعبة والمقبلة.
وفي ختام اللقاء قدمت لسعادة الأخ السفير هديه رمزية مصنوعة من العظم عبارة عن مدخل بوابات المسجد الأقصى المبارك تظهر منه قبة الصخرة المشرفة.
كما تقدم المستشار نصار بجزيل الشكر والعرفان والإمتنان لسعادته على حسن الإستقبال والترحيب وعلى كرم الضيافة والحفاوة التي قوبل بها.
