شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
قال ظهر اليوم الجمعة رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية الاعلامي المهندس عزمي الشيوخي بالتقارب والوحدة بين حركتي فتح وحماس وبالمقاومة الشعبية السلمية وبالمقاطعة لبضائع ومنتجات الاحتلال وبالعودة الى الارض واعادة الاعتبار للزراعة وللمزارعين وللصناعات الوطنية وباعتماد على برامج الاقتصاد المقاوم نسقط خطة الضم وصفقة القرن والمؤامرات وبرامج التصفية ونحقق الانتصار والتحرير والحرية واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس .
وقال ان اللقاء المشترك بين امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح القائد الوطني جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الوطني صالح العاروري قبل ايام شكل منعطف تاريخي هام في العلاقات الوطنية الفلسطينية الداخلية لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتقوية وتصليب جبهتنا الداخلية .
واعتبر اللقاء انجاز وطني كبير لصالح شعبنا وقضيتنا الفلسطينية العادلة .
وقال انه يجب ان يبنى على هذا اللقاء الناجح بكل المقاييس برامج وطنية وعمل فلسطيني وحدوي حقيقي وميداني لمواجهة التحديات والاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية .
واضاف ان اللقاء ساهم وسيساهم في الوحدة الوطنية الشاملة والراسخة في الميدان لتشكل قاعدة وطنية عريضة للانطلاق نحو افشال ما يسمى بصفقة القرن وخطة الضم المرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا وسوف تعيد الاعتبار للتكامل والوحدة بين جناحي الوطن والقدس والداخل الفلسطيني والشتات .
واكد على اهمية هذا التقارب وهذه الوحدة الوطنية التي حققها القائدين الرجوب والعاروري التي وضعت اساس متين لوحدة شعبية وجماهيرية ميدانية فلسطينية في الداخل والخارج قادرة على مواجهة كل التحديات والاخطار الصهيو امريكية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقطع الطريق على قيادتنا وشعبنا من اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة فوق اراضي دولة فلسطين المحتلة عام 67 بعاصمتها القدس الشريف .
وشدد ان اللقاء قد اعاد الوحدة الديمغرافية والجغرافية لفلسطين الشعب والوطن والقضية والهوية .
واشار الى انه بالوحدة الوطنية الشاملة والراسخة بين جناحي الوطن والقدس والداخل والشتات وبالعمل الوطني المشترك والتناغم في الاداء النضالي والكفاحي الفلسطيني نفشل خطة الضم وكل المشاريع والبرامج التصفوية .
واوضح ان الوحدة بين حركتي فتح وحماس قد اعادة الاعتبار للوطن وللشعب وللقضية الفلسطينية واعادة لشعبنا الهيبه ولقيادتنا القوة الكامله .
واشار الى ان الوحدة الوطنية تشكل صمام الامان والدرع الواقي لشعبنا ولقضيتنا وان الوحدة الوطنية الحقيقية الراسخة سياج الوطن والشعب والقضية .
وقال بالوحدة الوطنية الشاملة والراسخة في الميدان وبالمقاومة الشعبية السلمية وبمقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال وبالعودة الى الارض واعتماد الاقتصاد المقاوم برنامج عمل يومي يتحول فيه المستهلك والمواطن الفلسطيني الى منتج فاننا نعزز صمود شعبنا ونجعل الاحتلال خاسر ونسقط صفقة القرن وخطة الضم ونحقق الانتصار بالتكامل مع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة التي تساندنا في رفض خطة الضم وتساندنا في تجسيد اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وحق العودة وحق تقرير المصير .
واضاف ان وضعنا الاقتصادي والصحي معقد كورونا واغلاق وركود وانهيار وانخفاظ غير مسبوق للقدرة الشرائية وبرامج استيطان وتهويد وعبرنه وخطة ضم وصفقة قرن ومن اجل مواجهة التحديات والاخطار وكافة اشكال برامج التصفية يجب ان نكون موحدين وعلى قلب رجل واحد كي ننجح في مواجهة فيروس كورونا وجميع انواع الفيروسات الاحتلالية .
واكد ان اعداء هذا التقارب والوحدة واللقاء الثنائي بين الرجوب والعاروري هم اصحاب الاجندات الشخصية والفئوية والخارجية وكل الذين يتساوقون مع الاحتلال وبرامجه الخبيثة من الاذناب والعملاء واصحاب الفتن والفوضى والفلتان .
ودعا وسائل الاعلام الى تجنب نشر الاخبار التي توتر العلاقات الوطنية وعدم نشر اخبار وتصريحات القبادات التي تعمل على الدوام على تسميم وتوتير اجواء الوحدة الوطنينه .
واضاف علينا ان نعزز الوحدة الوطنية الراسخة والشاملة على الارض كي ننجح في تنفيذ برامج اقتصادية ووطنية تعزيز الصمود وتسند شعبنا لتحقيق الانتصار تعتمد على الوحدة الوطنية وعلى اقتصاد مقاوم يعيد الاعتبار للزراعة والصناعة والانتاج ويحول شعبنا من شعب مستهلك الى منتج يستغني عن منتجات وبضائع الاحتلال كي يصبح الاحتلال خاسر ونحمي ارضنا ونشغل عمالنا ونعزز صمودنا في مواجهة كورونا وخطة الضم وافشال صفقة القرن ونعيد الاعتبار لقضيتنا ولشعبنا ولقيادتنا على طريق النصر والعودة والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس المحررة بعون الله بوحدتنا الوطنية الراسخة تحت العلم الفلسطيني من خلال العمل المشترك وصهر كافة الطاقات موحدة بوحدة برنامج العمل الوطني الموحد ووحدة الخطاب والشعار والهدف وصولا الى الدولة الفلسطينية المستقلة النظيفة من الاحتلال والاستيطان الاستعماري بكافة اشكاله وانواعه واذنابه .
