من لا يرى من غربال الانتخابات فهو أعمى

غزة/ شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

نحن شعب يستعصى عليه النسيان و ليس بواقع القول و الشعارات و إنما بعفوية الديموغرافيا و الإصرار على البقاء التى تضرب كل المخططات السياسية بقوه الطبيعه و التى تبشر بنتيجة حتمية بأننا وجدنا لنكون و أن نضالها قد يستمر لفترات طويلة و على قصيرى النفس التنحى جانبا…
فى الفتره القادمه ستحتاج لمراجعة الكثير سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و لا بد من أن يتغير حدود مطالبنا وفقا لاحتياجاتنا بعد الانتخابات. .
نحتاج التفكير العميق و تغيير طريقه خطابنا و الاعتماد على التصرف و على الاحصائيات العلمية الداعمة للقرار السياسى السليم ، و التأكيد على حقوقنا الفلسطينية التاريخية و مناقشه تعديل خارطه فلسطين و ترسيم الحدود فى وجه قرارات الضم ضرورة يجب أن نستعد لها بالخرائط و التنظيم…..فالحاله الفلسطينية منذ ولاده ترانيم معاناتها كانت حالة استثنائية بالمطلق فى كل الأدوات التى جيرت ضدها ، لذا فمواجهه تداعيات هذا الصراع يجب أن تكون بخطط وطنيه استثنائية تعزز ثقافه العفة و النقاء و لن ننتصر إلا إذا أكلنا مما نزرع ،و لبسنا مما نصنع ،و رفضنا كل مساعده خارجيه مشروطة حفاظا على إرثنا التاريخى و الاخلاقى للثوره الفلسطينية ممثلا بشهدائنا و أسرانا و جرحانا..
فالانتخابات القادمه تأتى فى إطار رؤيه فلسطينيه لإنهاء الانقسام و تحقيق الوحده الوطنية و تجديد الشرعيات و المؤسسات و مواجهه التحديات .
فمن أهم المهام الرئيسية للمجلس التشريعي هى التشريع ، الرقابه ، و طرح قضايا المجتمع ، و مشكلاته و حلها و تقديم برامج تنموية و تطويرية و خدماتية تخدم المجتمع بدون التمييز بين الناس على اساس تنظيمى ، أو معتقد دينى ، أو سياسى أو فكرى ،و الحفاظ على الاستقرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي ، و احترام الدوله و النظام السياسى الديمقراطي و الاجتماعي و حمايه الوطن …
فلا بد أن يحظى المرشح بإجماع واسع بعد التدقيق و التمحيص ، و أن يكون رافعه لتحقيق الفوز فى الإنتخابات.
يتمتع بالذكاء و الحنكه و الحصافه و العقلانية فى اتخاذ القرار قريب من مشاكل المواطنين ، قادر على طرح قضايا المجتمع و حلها ، و مساءلة الحكومه و وزرائها.
لتوفير مستويات من العداله الاجتماعية و السياسيه و المساواة 0بين طبقات المجتمع …
امين على مستقبل الشعب و الوطن .
قادر على الاحتفاظ بتماسك النظام ،رافض كل جهات المال السياسي و الترويض ..
فمن الجدير أن تشارك فئة الشباب فى المجلس التشريعي و تعزيز دورهم فى البناء و الارتقاء .
و لدينا من الطاقات الشبابيه ما يلبى هذه التطلعات .

د سميره محمد حلس
السبت ٤ مارس ٢٠٢١

عن Allam Obaid

الصحفي علام عبيد

شاهد أيضاً

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة الشعب العربي الفلسطيني والعالم اجمع …