اشهار كتاب “فتح قرار مستقل ورؤية متجددة”

غزة/ شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
ناهـض زقـوت

تشرفت اليوم في ادارة حفل اشهار كتاب “فتح قرار مستقل ورؤية متجددة” من تنظيم مفوضية التعبئة الفكرية في حركة فتح في قاعة هاني الشوا بجامعة الازهر بغزة، وقد غصت القاعة بالحضور من أعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، وأعضاء المكاتب الحركية، وأمناء سر الاقاليم، وكوادر وعناصر الحركة، ومن الأخوات الماجدات في لجان المرأة في حركة فتح، ومن الاخوة الأكاديميين والكتاب والأدباء والوجهاء والمخاتير.
وتحدث في الاحتفال أحمد حلس (أبو ماهر) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، وشفيق التلولي عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب، وسلمي الخوالدة (أبو نضال) مفوض التعبئة الفكرية في حركة فتح. وافتتح الاحتفال الدكتور ابراهيم أبو جلمبو بآيات من الذكر الحكيم، اعقبه السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
ومما جاء في تقديمنا، نحتفل اليوم بإصدار جديد باسم الفتح بعنوان “فتح قرار مستقل ورؤية متجددة” من منشورات مفوضية التعبئة الفكرية في حركة فتح، ومن اعداد الصديق المناضل سلمي الخوالدة (أبو نضال). كتب الأخ أبو ماهر حلس في مقدمة الكتاب قائلا: فقد اعتادت حركة فتح أن تبدأ عامها الجديد بإطلاق بوستر الانطلاقة الخاص بالعام الجديد، والذي كان يختصر رؤية الحركة من خلال لوحة فنية أبدعها فنانونا منذ البدايات، وما زال هذا البوستر تقليدا ثابتا تبدأ به الحركة كل عام جديد، ولا يمكن لمن أراد أن يؤرخ لفتح وتاريخها أن يتجاهل البوستر، لما يرمز له، ولما يعنيه، من حيث كتابة التأريخ بريشة فنان.
تمثل مفوضية التعبئة الفكرية الوقود الذي تستمد منه حركتنا العملاقة القوة والصمود، والكادر الفتحاوي المميز الذي يمتلك الخبرات والمؤهلات للقيادة والانطلاق نحو البناء. ونحن اليوم إذ نحتفل بهذا الانجاز الذي صدرته المفوضية، نحيي كل من عملوا بكل جد وإخلاص من أجل أن تشرق صورة الفتح، وأن تبقى حركتنا العملاقة عالية خفاقة في سماء المجد والعزة والكرامة.
تقوم فكرة الكتاب على جمع البوسترات الرئيسية التي كانت تصدرها حركة فتح في الأول من يناير ذكرى الانطلاقة المجيدة. يقول الأخ سلمي الخوالدة في مقدمته للكتاب: في اليوم الأول من عام 1965 أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية ملصقها الاول لتعلن للعالم أن الشعب الفلسطيني حمل سلاحه وألقى عن ظهره أثقال ما بعد النكسة والنكبة.
إن نضال حركة فتح لم يكن مقتصرا على مقاومة المحتل الاسرائيلي بالسلاح وبالمقاومة الشعبية فقط، بل كان وما زال فكر الحركة يعمل كمنظومة يجمع بين العمل المقاوم وبناء الإنسان وتكريس الثقافة الفلسطينية، إدراكا من الحركة أن أول ما يستهدفه الاحتلال هو الثقافة والتاريخ والذاكرة واللغة.

عن Allam Obaid

الصحفي علام عبيد

شاهد أيضاً

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة الشعب العربي الفلسطيني والعالم اجمع …