القيم الدينية اساس السلم الاهلي بقلم [ ابو عصام ]

6 أغسطس 2020
………..
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
“وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا”
صدق الله العظيم
مخافة الله وتقواه والتربية على منظومة القيم و الاخلاق الدينية هي السبيل الوحيد لانقاذ المجتمع من الفتن و الجرائم .. تطهر النفوس و القلوب من النزعات الاجرامية و النزعات الشيطانية..
وكلما اقتربنا من ديننا الحنيف وتمسكنا به شاع الامن والسلم الأهلي وسادت المحبة و الحكمة و الوئام بين الناس..
وكلما اقتربنا من العلمانية وأفكارها الخبيثة و التي لا تقل خطورة عن العصبيات و العنجهيات العشائرية النتنة..
ازدادت الجرائم و الفتن..
وتمزق النسيج المجتمعي و انتشرت الرذائل.. بكل انواعها
.. والاستقواء و التجرؤ على بعضنا البعض.. واستباحة الدماء و الاعراض و الاموال.. مراجل فارغة و كاذبة.. ونزعات اجرامية لا علاقة لها بالشجاعة و الرجولة..
فهي اكبر دليل على الجبن و الخوف من الاحتلال و الخنوع له و لسياساته..
والمراجل و القبضنة و الشجاعة.. ان لم تكن في وجه الاحتلال.. فهي زائفة.. خائبة.
فالكبر و العنجهية و الاستقواء و الطمع و التجرؤ على الحرام و الاقدام على ارتكاب الجرائم بسهولة و دون ادنى رادع و الاعتداء على الناس و حرماتهم..
طريق الهلاك و الدمار و خراب البيوت.. فلا احد يقدر على تحمل تبعات الدم..
ولا علاج لهذه الامراض الاجتماعية و النفسية الخطيرة الا بالعودة الى ديننا الحنيف و الى منظومة اخلاقنا المنبثقة منه..
فمهما بلغ المجرم من قوة البدن و المال و العزوة.. حتما سيلاقي من هو اشد منه و اقسى.. فيكسره و يمرغ أنفه في التراب ..
وان كنت ريحا.. فقد لاقيت اعصارا
.. وهذه سنة الحياة
اللهم نجنا من الفتن
ما ظهر منها و ما بطن

عن Montaser Abu Rukba

شاهد أيضاً

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة الشعب العربي الفلسطيني والعالم اجمع …