م.ت.ف: كانت ولا تزال وستستمر بتمثيل الشعب الفلسطيني حتى تحقيق مشروعه الوطني

م.ت.ف: كانت ولا تزال وستستمر بتمثيل الشعب الفلسطيني حتى تحقيق مشروعه الوطني ….

بقلم: العميد فضل الحمدوني ….

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

إن منظمة التحرير الفلسطينية كانت ولا تزال وستستمر الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني في الوطن والشتات حتى تحقيق مشروعنا الوطني بإقامة دولتنا الفلسطينية على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينين إلى أرضهم التي طردوا منها.

إذن المشروع واضح، والهدف واضح من قيام هذه المنظمة فهي البيت الفلسطيني الجامع للكل الفلسطيني.

لقد استطاعت المنظمة تحقيق إنجازات وطنية هامة على كل الصعد وأهمها الاعتراف العالمي بالهوية الفلسطينية وبحق الفلسطينين أن يقرروا مستقبلهم بانفسهم، ناهيك عن المكاسب المعنوية والمادية التي تحققت للشعب العربي الفلسطيني، من هنا فإن الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينيه هو واجب وطني مقدس، وأن الذين يشككون بشرعية المنظمة انما يشككون بمشروعية حقنا الوطني كله.

ان هؤلاء الذين يضعون كل إمكانياتهم لضرب منظمة التحرير الفلسطينية إنما وبفعلهم هذا يخدمون أعداء الشعب الفلسطيني وخاصة الكيان الصهيوني.

وأستطيع القول جازما انه لولا جهود منظمة التحرير الفلسطينية الجبارة ومساعدة سكان المخيمات الفلسطينية في لبنان والشتات لأصبحت حياة الفلسطينين جحيما لا يطاق بسبب تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدماتية في لبنان.

أن ما تقدمه المنظمة من رواتب لأسر الشهداء والمتقاعدين والجرحى والأطباء والممرضين والطلاب وغيرهم أمر يساهم في صمود الشعب الفلسطيني، في الشتات.

كما أن المنظمة تقدم المساعدات من ادوية ورعاية إلى 6 مستشفيات تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وعدد من العيادات الصحية ورعاية المرضى ومكافحة وفاء الكورونا يشكل إنجازا عظيما.

أما على الصعيد التربوي هناك عشرات الروضات التي ترعاها المنظمة مجانا.

كما أنها تقدم المساعدات المالية لطلبة الجامعات كافة.

وتقوم أيضا بالتواصل مع وكالة الغوث وحضها لتحسين خدماتها التي تقدمها للاجئين الفلسطينين في المخيمات،
وتقوم منظمة التحرير الفلسطينيه بتقديم الخدمات للبنية التحتية للمخيمات الفلسطينيه وعلى مختلف نواحي الحياة.

والاهم من ذلك هو الرعاية السياسيه والأمنية التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينيه والسفارة الفلسطينية في لبنان وذلك للحفاظ على كرامة الفلسطينين وتأمين حقوقهم كافة.

أن الذين يهاجمون منظمة التحرير الفلسطينيه ويحاولون التشكيك بمشروعيتها هم واهمون فالشعب الفلسطيني هو منظمة التحرير وهو من يحمي مشروعيتها، وحاول الكثيرين تدمير المنظمة ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا.

ان العمل بإخلاص لتطوير المنظمة واستخدام النقد البناء من أجل تبيان العيوب هو أمر مشروع وحق لكل مناضل.

ان من أخطر هؤلاء الأعداء الذين يترقبون الفرص للانقضاض على المنظمة هم هؤلاء الذي يعملون داخل منظمة التحرير الفلسطينية ولا يقومون بالدفاع عنها بل يتجاهلون كل ما تقدمه المنظمة من خدمات لشعبها ولا يقومون بإيصال الحقيقه للشعب الفلسطيني.

آن الأوان لنشمر عن سواعدنا ونتخلص من المتسلقين والجهلة الذين يقبعون في الزوايا المظلمة في غفلة من الزمن ولا يهمهم الا مصالحهم الشخصية.

أن التخلص من هؤلاء الانتهازيين امر ملح ومطلوب لتستطيع منظمة التحرير مواجهة الأعداء والاستمرار بقوة وثبات لتحقيق حلم الشعب العربي الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …