بشعبه وحكمته أسقط صفقة القرن، وقرار الضم، لماذا يستهدف أبو مازن ….

بشعبه وحكمته أسقط صفقة القرن، وقرار الضم، لماذا يستهدف أبو مازن ….

بقلم: أبو شريف رباح ….

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية …

يستهدف الرئيس أبو مازن لأنه اختار خوض المعركة الفلسطينية معركة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، وحماية المشروع الوطني المستهدف من القريب والبعيد، من العدو والصديق، رغم كافة التحذيرات والضغوطات الأميركية والاوروبية وحتى العربية، إلا انه أختيار المشروع الوطني الفلسطيني، الذي لم يرق للاميركي والاسرائيلي، لذلك اصبح ضمن قائمة الاستهداف والهجوم الغير اخلاقي المتواصل.

تتعرض الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لاستهداف إعلامي ممنهج من قبل الإدارة الأمريكية وإسرائيل وبعض الأنظمة العربية وللاسف بعض القوى الفلسطينية، واخرها موضوع صفقة تبادل الأسرى بين حماس واسرائيل، حيث بدأ الإعلام العبري والإعلام المسيس تروج أخبار كاذبة ومفبركة بأن الرئيس يحاول افشال صفقة التبادل، وما هذا الكذب والتجني إلا جزء من مسلسل اميركي اسرائيلي طويل بالتواطئ مع بعض مواقع التواصل الاجتماعي المستأجرة، وبعض الأقلام الإعلامية الحاقدة، مدفوعة من قبل جهات خارجية، وابواق فتنة داخلية خارجة عن الصف الوطني الفلسطيني، هذا المسلسل يستهدف النيل من رمز الشرعية الفلسطينية الرئيس محمود عباس، ومن المشروع الوطني الفلسطيني ومن حركة فتح حامية هذا المشروع.

وهذا المسلسل ليس عبثي، فهو من كتابة واعداد الصهيونية العالمية وإنتاج وتمويل الإدارة الأمريكية وابطاله بعض الدول وبعض القوى الداخلية التي لا تريد للشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني الوصول إلى بر الدولة الفلسطينية المستقلة.

فكما أسقط الشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة وعلى رأسها الرئيس أبومازن صفقة الولايات المتحدة الترامبية وخطة الضم الإسرائيلية، رغم الضغوط الهائلة من بعض الدول العربية التي تبتزها والولايات المتحدة واسرائيل، سوف يسقط الشعب الفلسطيني، المسلسل الأميركي الإسرائيلي، ويهزم زمن الهيمنة الأمريكية، وزمن الإرهاب الإسرائيلي، وسوف ينبعث الأمل الثوري والوطني في الشعب الفلسطيني والشعوب العربية من جديد، وستسقط كافة مسلسلات التآمر على القضية الفلسطينية واستهداف قيادتها الشرعية.

فلا الجبروت الأميركي بحصاره للشعب الفلسطيني مالياً واقتصاديا، ولا الجرائم الإسرائيلية ولا إرهاب الجيش والمستوطنين تستطيع النيل من صمود الشعب الفلسطيني وموقف قيادته الحكيمة، فالرئيس أبو مازن واثقاً من نفسه وواثقا بأن خلفه شعب لا يمكن ان يهدأ إلا بإسترجاع حقوقه المشروعة، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس شاء من شاء وأبى من أبى.

*لماذا الهجوم على الرئيس*

أن المتابعين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعرفون جيدا إنه عندما ينجح الرئيس أبو مازن فلسطينيا وعربيا ودوليا، يشعر الحاقدين عليه من أصحاب تلك الاجندات الخارجة عن الصف الوطني والتى تعمل على إسقاط المشروع الوطني الفلسطيني بأوامر خارجية بنجاح سياسة القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية، وعندما تشعر إسرائيل بتراجع سياستها وبنقمة عليها في المحافل الدولية، تبدأ هذه وتلك بالتشهير ونشر الأخبار المفبركة الكاذبة التى تستهدف راس الشرعية الفلسطينية في محاولة خبيثة لتأليب الشعب على قيادته الشرعية، وبالرغم من كل المؤامرات والاستهدافات تجد الرئيس أبو مازن دائم الإصرار والتحدي من أجل حماية الحقوق الوطنية الفلسطينية، رفضا أي مساس بالثوابت الوطنية الفلسطينية، حتى كنس الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

الرئيس أبو مازن هو أول من دعى الكل الفلسطيني الى طاولة حوار، وحل جميع القضايا الوطنية العالقة، وهو من نادى بانهاء الانقسام، وامن بالشراكة الوطنية، وهو ضد تهميش او إقصاء الأخرين، فبمقدار ما يقوم به الرئيس أبو مازن من محاولات لانهاء الانقسام باسطا يده لكافة القوى والفصائل والحركات الفلسطينية من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لاستكمال عملية التحرر الوطني، نجد إسرائيل وعملاءها يسارعون بمهاجمته إعلاميا ومعنويا، ويستهدفونه شخصيا، بأساليبهم الإعلامية الرخيصة.

والرئيس ابو مازن هو من ثبت قضية أسرانا البواسل ثابتاً من الثوابت الوطنية الفلسطينية، وهو من أعلن على الملا أنه لو لم يبقي لدينا إلا قرش سوف يكون لعائلات الشهداء والاسرى البواسل.

فكيف تلفقون عليه هذا الاتهام بانه لا يريد لصفقة تبادل الأسرى أن تنجح، وهو الذي طالب المجتمع الدولي بإطلاق سراح كافة الأسرى حين قال(لقد آن الآوان لكي يطلق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين للحرية، ليعودوا الى أُسرهم والى اطفالهم ويساهموا في بناء الوطن).

هنا وهناك وهنالك أثبت الرئيس أبو مازن وطنيته من خلال أقواله وأفعاله وثباته على مشروع الشعب الفلسطيني الوطني،،، وأثبت الأخرين عكس ذلك!!؟

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …