بمناسبة يوم المرأه العالمى الثامن من آذار

غزة/ شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

د. سميرة حلس
أجمل و أرق التهاني لجميع النساء فى هذا العالم
و أخص بالذكر المرأه الفلسطينية الصامدة على ثرى هذا الوطن الحبيب في مقاومة أعتى قوى الظلام .
سيده العطاء و التضحيات و الصمود ،
الشريكة الحقيقيه فى البناء و التطور و الازدهار .
فالمرأة الفلسطينيه نصف المجتمع و قد أنجبت و تعبت و ربت النصف الاخر ، كانت و لا زالت شريكا فى النضال الوطني من أجل التحرر و الاستقلال و بناء مؤسسات الدوله المستقلة.
و كذلك شاركت فى مواجهه كل الازمات التى مرت بوطننا الحبيب و آخرها “كوفيد 19 كورونا” …فكانت الوزيرة و الطبيبه و الممرضة و الصيدلانية التى تسهر على راحه المرضى و تكابد العناء من أجل التخفيف و معالجه المرضى و عدم انتشار الوباء جنبا إلى جنب مع شريكها الرجل.
و نحن على أعتاب الانتخابات التشريعية و الوطنية و الرئاسية فلابد للمرأه الفلسطينية أن تأخذ دورها فى مراكز صنع القرار ، و الوصول الى مواقع رياديه و قيادية فى المجتمع، رغم كل التحديات لتصنع مستقبلها بإرادتها كمواطنه كامله الحقوق تتمتع بالمشاركة السياسية و التمكين الاقتصادى ، و دعم حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مما يؤمن حياه كريمه للمرأة الفلسطينية و أسرتها .
فالمرأة الفلسطينية التى تقلدت دورا رياديا منذ البدايات فى المسيره النضالية كأسيره و جريحه و شهيدة ، و أم و أخت و زوجه الأسير و الشهيد و الجريح و عانت كل ألوان العذابات .
إلا أنها لم ترقى بعد إلى المستوى الذى يتناسب مع حجم المشاركة السياسية في مراكز صنع القرار الوطنى و فى سن القوانين و التشريعات التى تحفظ حقوقها و منجزاتها من الاضطهاد و الموروثات البائدة. …
فدعونا نتفاءل …. بأن تكون المرحلة القادمه من الانتخابات و مابعدها قادره على أن تحقق تغييرا جذريا كبيرا ، فى جمع شطرى الوطن الواحد بوحده وطنيه ، تحت قياده سياسيه و نشريعيه و رئاسية واحده .
و قد حققت المرأه طموحها و حضورها فى مراكز صنع القرار.

تحيه حب و تقدير و اجلال لكل امرأه شريفة، عفيفة ، ذات مبادئ راسخة ،وفيه ،مناضله تعافر فى هذه الحياه من أجل إثبات وجودها و تحقيق طموحها …..

د سميره محمد حلس
8 مارس 2021

عن Allam Obaid

الصحفي علام عبيد

شاهد أيضاً

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة الشعب العربي الفلسطيني والعالم اجمع …